وكان من المفترض أن تتكون الشحنة من 1800 قنبلة تزن الواحدة منها 900 كيلوغرام، و1700 قنبلة تزن الواحدة منها 225 كيلوغراما، وفقا للمسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.

كان محور مخاوف الولايات المتحدة هو المتفجرات الأكبر حجما وكيف يمكن استخدامها في منطقة حضرية مكتظة بالسكان مثل رفح حيث لجأ أكثر من مليون مدني بعد نزوحهم من مناطق أخرى من غزة في خضم الحرب.

وأكد أوستن تأجيل إرسال الأسلحة، وأخبر اللجنة الفرعية للمخصصات الدفاعية في مجلس الشيوخ أن الولايات المتحدة أوقفت مؤقتا "شحنة واحدة من الذخائر ذات الحمولة العالية".

وقال أوستن: "سنواصل القيام بكل ما هو ضروري لضمان أن لدى إسرائيل الوسائل للدفاع عن نفسها.. ولكن مع ذلك، فإننا نقوم حاليا بمراجعة بعض شحنات المساعدة الأمنية على المدى القريب في سياق الأحداث الجارية في رفح".

وقدمت الولايات المتحدة تاريخيا كميات هائلة من المساعدات العسكرية لإسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية